امريكا تواجه اكبر حرب منظمة في العراق

تعرضت القوات الامريكية لـ 178 هجوما في اليوم الواحد طوال شهرحزيران (يونيو) الفائت. هذه الارقام ظهرت في تقرير لوزارة الدفاع الامريكية. اماالملفت للنظر في هذه الارقام فهو ليس حجمها فقط، انما مستواها مقارنة بأرقامالاعوام والشهور السابقة. بعبارة واحدة المقاومة العراقية في تصاعد منذ الاحتلالعاما بعد عام وشهرا بعد شهر رغم كل الخطط الامنية وتخريج اعداد جديدة من قوات الجيشالعراقي بل وزيادة عديد القوات الامريكية ذاته. رغم كل هذا يصر الرئيسبوش ليس فقط علي مواصلة الاحتلال بل علي تحقيق النصر!
لماذا يفعلذلك؟ الرئيس بوش قلق من الاقرار بالهزيمة وتداعياتها ولا يجد ما يخوف (بتشديد الواو) به الشعب الامريكي سوي الزعم بان العراقسيتحول الي دولة يسيطر عليها الارهابيون وتهدد كل حلفائه فيالمنطقة وهو بذلك يقصد انظمة التسول والتوسل وكيان القتلة فيفلسطين. لقد نسي الرئيس بوش بان الارهاب والارهابيين ليسا سوي انتاج امريكيمعركته ذات الانظمة الحليفة وكان العراق الوطني حرا من هذا الانتاج حتي غزته امريكاواحتلته. فعندما تحمل امريكا عصاها وترحل من العراق فان الارهاب سيرحل معها. حجةالارهاب والارهابيين اذن تأتي للتغطية علي شيء آخر لا يملك الرئيس بوش الشجاعة عليالاقرار به الآن بوجه الكلفة المالية والبشرية للحرب. لكن الرئيس بوش وفريقه مابرحوا يعدون العدة من اجل خلق ظروف اقليمية كفيلة من وجهة نظرهم بتحقيق اهدافالغزو اي خلق عراق امريكي مستقر. من هنا تأتي حكاية البرنامج النوويالايراني من اجل توجيه ضربة شالة لايران وحلفائها بالتالي تكره المجموعات التيتديرها ايران في العراق علي الدخول في القرن الامريكي صراحة ودون مواربة فهذهالمجموعات تمد النظام الامريكي في العراق بمعظم نخبه لكنها حائرة بينالامتثال للعصا الامريكية او الامتثال للمعلم القديم بدءا بنوري المالكيوانتهاء بآخر شرطي التحق بوزارة الداخلية. حاليا كل ما يريده الرجل هوشراء الوقت حتي يكتمل الاستعداد لتوجيه الضربة الشالة لايران وحلفائها بالتداعي. فمنذ استعاد الديمقراطيون سيطرتهم علي الكونغرس والرئيس بوش يصارع حتي ينضج العنبومن وجوه هذه المصارعة اضطراره لاستخدام حق (الفيتو) علي التشريعات. وقد ربح الجولةالاولي من هذا الصراع واشتري الوقت الذي يريده عبر لعبة الاستراتيجية الجديدةوزيادة القوات. وفي شهر ايلول (سبتمبر) يتعين عليه ان يثبت بان استراتيجيته تحققنجاحا وتقدما. لا يمكن للحال السياسية ان تستمر هكذا الي ما لا نهاية. شيء مااذن يجب ان يحدث ويتغير وجه الملعب العسكري والسياسي لكي يعود الرئيس الامريكيللكونغرس وللشعب الامريكي ليقول لهم ها قد جئتكم بما وعدت اي العراق الآمن الحليفبعد شل ايران هذا اذا لم يتداع النظام الايراني ويهوي ويقول بوشلأمريكا لقدوعدتكم بحمامة وها انذا احمل اليكم حمامتين. ما فات الرئيس بوشوادارته ادراكه هو ان المقاومة العراقية معنية بشيء واحد هو تحرير العراق والحفاظعلي وحدته بصرف النظر عما يحل بأمريكا وبايران معاً. وليس هناك مثل شعبي يلخص شعورالعراقيين العرب والوطنيين الاكراد ازاء صراع امريكا مع ايران علي العراق سوي خليالفخار يكسر بعضه. الذين يعادون وجود امريكا فعلا في العراق يزيدون كل يوم مع كلحملة مداهمة يقومون بها في اي مكان في العراق. شل ايران سوف يجعل الوجود الامريكيفي العراق اصعب بكثير مما هو عليه الحال اليوم. عندها سيجد العراقيون انهم امام عدوواحد لا عدوين. Like a Star @ heaven

اختكم بنت الانبار Like a Star @ heaven

مشكوره على الموضوع وتسلمين بنوته عيني

نور الاسلام

يسلمو عيني نوارة منورة اليوم

تحياتي الج

مشكووووره بنت الانبار على هذا الموضوع الجميل والمميز دمت للابداع والتالق

الرووومانسي

مشكوووووووورة اختي الغالية على هذا الموضوع

ان شاءالله دوم التواصل والابداع في مواضيعج

ساندي بيل

مشكوووووووورة اختي الغالية على مرورج المنور وهلا ومليون هلا وغلا
فيك اخوية الرومانسي
والاخت ساندي
تحياتي الكم منوين

تسلمين عيني بنوتة على الموضوع الحلووووووو