أني أعيش جنة الدنيا / المحطة الثالثة عشر

بسم الله الرحمن الرحيم

اني أعيش جنة الدنيا

بعد المضي في طريق الوحشة والظلمة وبعد التعب والمشقة والحرمان من لذة العيش وطيش الفكر ولباس ثوب الحيرة والندم .
وبعد انكار الذات وعدم الاحساس بقيمة النفس بين امواج الحياة .

وهاهو نور الهداية يسطع في نهاية الطريق ونور الخلاص من الكأبة والقلق والاظطراب انه الصراط المستقيم انه الضياء الذي ينير الحياة ويعيد البسمة وينشء النسمة الايمانية بعد الخوف والملل والكسل.

هذه المقدمة الجميلة حرصت ان اكتبها بعباراتها المتواضعة لكي تكون معادلة واضحة يقيس بها كل واحد منا نفسه فهي تتلخص في كلمتين الا وهما الحق والباطل.

فانا شخصيا قد سرت درب الشوك واتخذت طريق الكابة والقلق والاضطراب واصبح وامسي في بحر الحيرة لااعرف من انا وماذا اريد وعشت القهر والذل حتى وقعت عيني على آيتين كريمتين في كتاب الله العزيز حيث يقول ربنا تبارك وتعالى في احداها ((وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون)).ويقول في الاية الاخرى (( فماذا بعد الحق الا الضلال )).

فقلت في نفسي ان ماجرى لي من تلك المحن والابتلائات هي بسبب جهلي عن سؤال الذي يقول من انا وماذا اريد

فاتخذت قرار التوبة الى الله لبدياة حياة جديدة يسودها الامن والاستقرار النفسي والطمأنينة والتعلق بالله عز وجل وماهو الا يوم واحد اجتهدت فيه بالعبادة فحرصت على الصلاة مع الجماعةوملازمة للقران الكريم حتى انشرح صدري وانطلق لساني وتنور قلبي بالايمان بفضل الله سبحانه

واختم كلماتي هذه بقول واحد وهو:-
ماذا وجد من فقد الله وماذا فقد من وجد الله[center]

خشيت في بدا الامر بان لايوجد لموضوع التوبة قلوب تنشرح له

وخشيت في هذا المنتدى ان لايوجد احد يفكر في هذا الموضوع

ولكن الحمد لله هاهو صوت الحق يظهر من كلمات النجمة الامعة تحية طيبة اليها على مرورها الاكثر من رائع

ولروزا المتالقة دائما لك مني الشكر الجزيل لمرورك الطيب

تحياتي

شكرا ياحلا وكل الغلا والله يدفع عنج كل البلا