فليحه الحسيني وزيرة للمتعة

فليحه الحسيني وزيرة للمتعة
في ستينيات القرن الماضي ومن كربلاء المقدسة كانت " أم ماشاء الله " (العجمية ) هي المرأة الوحيدة التي تمارس (الصيغة ) و لم أكن أعرف معنى الكلمة حتى بدايات عام 1970 تبين ولكثير على أمثالي أن تلك الأيرانية كانت متطوعة للزواج من آخرين وفق مبدأ المتعة ، ولأن النصيب كان يستدعي مغادرة العراق فلم أسمع عن " أم ماشاء الله ولا عن المتعة بعد ذاك خبرا" .

وتحت ظل حكومة المالكي العتيدة !

وفي وزارة العمل حصرا" التي يقودها (نصار العتاك) هناك شعبة رسمية تدير شوؤن المتعة،

فقط المرأة المطلقة لها ميزة الحصول على راتب رمزي وتحت مسميات عديدة منها مايعرف بشبكات الحماية الأجتماعية ، الراتب عبارة عن دعاية رخيصة يلفظها الشبعان والجوعان ، وبموجب تحايل مقصود ومنهج يعبر عن نذالة يطلب من الزوجان أن يتخالعا (طلاق بموافقة الزوجين)، تذهب المسكينة الى زوجها ويتفقان على طلاق صوري الشكل وقانوني شرعي في المضمون ، تحصل المغرر بها على نسخة رسمية من عقد طلاقها فتذهب راكضة الى حيث وزارة المجون والفسق ، يحسب لهاالراتب المقصود لأنها مطلقة !

إن كانت جميلة فهي أمام عرض مغر آخر، يعرض عليها زواج المتعة من أحد الأوغاد مقابل مال معلوم ، ينجرف البعض تحت وطأة المغريات والجوع فتخسر حينذاك دينها ودنياها ،

لاحظوا أيها الأعزة

أن الطلاق صوري وتعود الزوجة الى بيتها لتمارس مع زوجها حياة الزوجة الطبيعية وهي مطلقة شرعا" وقانونا" والأدهى حينما تمارس المتعة مع رجل آخر ، أقسم بأن أحدهم أخبرني عن محلات سكنية داخل بغداد بكامل سكانها قد أنحدرت الى هذا المستوى من الرذيلة والأنحطاط بل أن منهم من يشجع آخرين تمسكوا بدينهم وحافظوا على شرف عوائلهم على تجاوز مرحلة الشرف تحت حجج الحاجة والعوز المادي والضحك على (الدولة) وفق شعار (شعراية من جلد خنزير) ، قسما" أنكم والدولة من ذات الفصيل ، بل أنتم أشد فسقا" من الخنازير.

ولأننا في جملة الحديث عن الوزير الجديد نصار العتاك

أقول أن وكيل الوزارة نوري الحلفي وهو رجل مهني قد أستجاب لصحوة ضمير طالبا" أحالته على التقاعد بعد أن قرر الوزير الجديد تعيين 800 (عتاك) من مدينة الصفيح التي أستقر اسمها على مدينةالصدر

وللعلم فأن أسما" جديدا" سيعلن للمدينة عما قريب ،مرشحي التعيينات أغلبهم لم يتخرج من محو الأمية بل أنهم صفوة الأمية وعلى هذا الأساس فأن مجموعة العتاكين اليوم في دورة تأهيلية للحصول على شهادة دار دور ، قدري قاد بقرنا .

وللحديث بقية عن هذا الجيش الرومانسي ،

ولأن ( القائد المجاهد الحاج مقتدة الصدر ) ساند المالكي في حكومته العتيدة فأن 1800 عتاك آخر من القتلة المطلق سراحهم ينتظرون دورهم في الداخلية (دمج) وعليكم أن تتصوروا مثلا" عتال أو نفطجي يصبح نقيب أو عقيد ،

أقول للمشككين في مصداقية قولي (ولاأظن ذلك) وحتى يطمئن قلب القارئ الكريم فأن مصدر معلوماتي عضو في المكتب السياسي لتيار مقتدة ولاأريد أن أعطيه وصفا" آخر لكنه من المتحمسين لمقولة قتلة الأمام الحسين (ع) حين المواجهة في كربلاء (سيدي قلوبنا معك وسيوفنا عليك)،

وأنا في ظل هذا الموضوع فأني لست بصدد الأنتقاص لاسمح الله من أية مهنة شريفة بل على خلاف ذلك فأني أتشرف باليد العاملة وأضعها على رأسي أحتراما" وأجلالا" .

المحطة الثانية :

كربلاء المقدسة حاضرة التأريخ ، ومن أحد شوارعها المسمى شارع السدرة وهو الممتد من مقام صاحب الزمان الى مرقد سيد شباب أهل الجنة الأمام الحسين (ع) تنتشر مكاتب لربما سرية أو علنية لتنظيم عقود (المتعة)

وأنا أنقل هنا قصة لأحدى حرائر كربلاء التي قدمت طلبا" للتعيين (مفتشة نساء) في مرقد الأمام الشهيد ،راودها أحد الأوغاد من الذين قابلها لهذا الغرض وفيما لاحظ أنها على مستوى من الجمال ولأنها أرملة فأراد مخادعتها بجسدها ،

تقول أنه وضع أمر التعيين أمامه وأخذ يمارس أسلوبا تعسفيا ، بأستطاعتي التوقيع على أمر التعيين وبأستطاعتي إلغائه ؟

هكذا كان يقول ، وتأكيدا" على تعذيبي كان يمرر بقلمه على حقل التوقيع في مسودة القرارلكنه يكرر علي الرضا بمتعة (أسلامية) ، خرجت الأرملة باكية عائدة منكسرة الى دارها فأبكت معها الناس الذي حاولوا كفكفة دموعها بالدعاء الى الباري أن ينقذهم ونحن معهم من هذة العصابات النجسة.

مررتُ على المروءةِ وهي تبـكي *** فقلتُ : عَلامَ تنتـحبُ الفتاة ؟

فقالت : كيف لا أبـكي وأهلي *** جمـيعاً دون خَـلق الله مـاتوا

لربما يسأل القارئ

ماعلاقة عنوان الموضوع ب( فليحه وأختها حمدية )؟

سأقول لكم بعد أن أمرر عليكم نسبة مئوية غريبة ، بتاريخ 12 لجاري ألتقينا نحن الفقراء وجمع من الأغنياء في شقة أحد الأصدقاء بمنطقة المنصور بغداد ،كان الحديث عن وزير السياحة العراقي (المضحكة) الذي لايفرق بين الضخامة والفخامة ، حديث آخر عن صرفيات مايسمى بمؤتمر القمة العربية المزمع عقده بضغط أمريكي في العراق ، يقال أن مجموع الصرفيات لحد اليوم بلغت 300 ألف مليار دينار عراقي بضمنها تشييد دور حديثة ،

ويقال عن مصدر موثوق أن قنابلا ً وجدت مخبأة في المقر السكني المحدد لعمرو موسى والقذافي وهناك تكتم شديد على الموضوع ،

هذا المبلغ وغيره كثير سيتم صرفه على أفواه نجسه حاربت العراق وجاءت بتلك الزبالة حتى تحكم بمسمى الدين والعمامة والأسلام ،

كان من الحاضرين أخ كريم من قضاء طويريج وحينما صارت هذة المدينة تحت ضوء الحديث وعن مايسمى بالأعمار ، قال سأعطيكم نسبة عن التنمية البشرية في المدينة ، الأعمار الوحيد كان في زيادة غير مسبوقة للعربات التي تسحبها الحمير فهي تغطي شوارع المدينة بشكل عشوائي ومثير الأمر الذي جعل ناسها يضعون نسبة غريبة ،

الأهالي يقولون حسب ماأفاد به صاحبنا إن كل 20 (زمال ) يقابله في النسبة العددية مواطن واحد .الأمر يبدو وكأنه نكته سمجة لكن الناس يتداولون القول دون حرج ،أعز الله وبارك في أهل طويريج المدينة الطيبة التي تعيش العطش بسبب أنحسار ماء النهر فيها .

أعود بالمباشر من لم يسمع ب ( فليحة الحسيني ) فليعرف أنها زوجة المالكي ، بالمناسبة وحيث لامجال للأستغراب فهي شقيقة حمدية الحسيني الوجه الأظلم في مفوضية الأنتخابات ،وحيث أني لاأريد الأنتقاص من تلك النسوة أو أتحدث بلا أدب أو أعتبار أخلاقي عن أية امرأة كانت فاجرة أم عاهرة ولكن هل يرضى المالكي من باب المثل أن يزج زوجته أو بناته الى حيث القبول بالمتعة ،

لربما سؤالي في غير محله فالأجدر أن نسأل أصحاب المرؤة والشهامة وأن نستغيث بأهلنا الأشراف فتغيير المنكر واجب رباني حتى إن كان بأضعف الأيمان